كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


الميزان

39015- يدعى أحدهم فيعطى كتابه بيمينه ويمد له في جسمه ستون ذراعا، ويبيض وجهه، ويجعل على رأسه تاج من لؤلؤ يتلألأ، فينطلق إلى أصحابه فيرونه من بعيد فيقولون‏:‏ اللهم ائتنا بهذا وبارك لنا في هذا‏!‏ حتى يأتيهم فيقول لهم‏:‏ أبشروا، لكل رجل منكم مثل هذا، وأما الكافر فيسود وجهه، ويمد له في جسمه ستون ذراعا على صورة آدم، ويلبس تاجا من نار فيراه أصحابه فيقولون‏:‏ نعوذ بالله من شر هذا‏!‏ اللهم لا تأتنا بهذا فيأتيهم فيقولون‏:‏ اللهم أخزه‏!‏ فيقول‏:‏ أبعدكم الله‏!‏ فإن لكل رجل منكم مثل هذا‏.‏

‏(‏ت، ك - عن أبي هريرة‏)‏‏(‏أخرجه الترمذي كتاب التفسير رقم 3135 وقال حسن غريب‏.‏ ص‏)‏‏.‏

39016- إن الله تعالى يخفف على من يشاء من عباده طول يوم القيامة كوقت صلاة مكتوبة‏.‏

‏(‏هب - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

39017- إن الله تعالى يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ‏(‏كنفه‏:‏ ستره وعفوه‏.‏ ص‏)‏ ويستره من الناس ويقرره بذنوبه فيقول‏:‏ أتعرف ذنب كذا‏؟‏ أتعرف ذنب كذا‏؟‏ أتعرف ذنب كذا‏؟‏ فيقول‏:‏ نعم أي رب‏!‏ حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه قد هلك قال‏:‏ فإني قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم، ثم يعطى كتاب حسناته بيمينه، وأما الكافر والمنافق ‏(‏فيقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين‏)‏‏.‏

‏(‏حم، ق، ن، ه - عن ابن عمر‏)‏‏(‏أخرجه مسلم كتاب التوبة باب قبول توبة القاتل رقم 3768‏؟‏‏؟‏‏.‏ ض‏)‏‏.‏

39018- الميزان بيد الرحمن، يرفع أقوما ويضع آخرين‏.‏

‏(‏البزار - عن نعيم بن همار‏)‏‏.‏

39019- أما في ثلاث مواطن فلا يذكر أحد أحدا‏:‏ عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أم يثقل، وعند الكتاب حتى يقال ‏(‏هاؤم اقرءوا كتابيه‏)‏ حتى يعلم أين يقع كتابه في يمينه أم في شماله أم من وراء ظهره‏!‏ وعند الصراط إذا وضع بين ظهري جهنم حافتاه كلاليب كثيرة وحسك كثيرة، يحبس الله بها من يشاء من خلقه حتى يعلم أينجو أم لا‏.‏

‏(‏د، ‏(‏أخرجه أبو داود كتاب السنة باب في ذكر الميزان رقم 4755‏.‏ ض‏)‏ ك - عن عائشة‏)‏‏.‏

الإكمال من الميزان

39020- أما في ثلاث مواطن فلا يذكر أحد أحدا‏:‏ عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أو يثقل، وعند الكتاب حين يقال ‏(‏هاؤم اقرءوا كتابيه‏)‏ حتى يعلم أين يقع كتابه أفي يمينه أم في شماله أم من وراء ظهره‏!‏ وعند الصراط إذا وضع بين ظهراني جهنم، حافتاه كلاليب كثيرة وحسك كثيرة، يحبس الله بها من يشاء من خلقه حتى يعلم أينجو أم لا‏.‏

‏(‏ك، د ‏(‏أخرجه أبو داود كتاب السنة باب في ذكر الميزان رقم 4755‏.‏ ض‏)‏ عن عائشة قالت‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ هل تذكرون أهليكم يوم القيامة‏؟‏ قال - فذكره‏)‏‏.‏

39021- خلق الله تعالى كفتي الميزان ملء السماوات والأرض فقالت الملائكة‏:‏ يا ربنا‏!‏ ما تزن بهذا‏؟‏ قال‏:‏ أزن به ما شئت؛ وخلق ‏[‏الله -‏]‏ الصراط كحد السيف كحد الموسى، فقالت الملائكة‏:‏ يا ربنا‏!‏ من يجوز على هذا قال‏:‏ أجيز عليه من شئت‏.‏

‏(‏الديلمي - عن عائشة‏)‏‏.‏

39022- يوضع الميزان يوم القيامة، فلو وزن فيه السماوات والأرض لوسعت، فتقول الملائكة‏:‏ يا رب‏!‏ لمن تزن بهذا‏؟‏ فيقول الله تعالى‏:‏ لمن شئت من خلقي، فتقول الملائكة‏:‏ سبحانك‏!‏ ما عبدناك حق عبادتك؛ ويوضع الصراط مثل حد الموسى فتقول الملائكة‏:‏ من تجيز على هذا‏؟‏ فيقول‏:‏ من شئت من خلقي، فيقولون‏:‏ سبحانك‏!‏ ما عبدناك حق عبادتك‏.‏

‏(‏ك - عن سلمان بن المبارك والآجرى في الشريعة عنه موقوفا‏)‏‏(‏أخرجه الحاكم في المستدرك ‏(‏4/586‏)‏ وقال صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي‏.‏ ض‏)‏‏.‏

39023- ما من أحد يموت إلا يوزن قوله وعمله، فإن كان قوله أوزن من عمله لم يرفع عمله، وإن كان عمله أوزن من قوله رفع عمله‏.‏

‏(‏الديلمي - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

39024- يجاء بالعبد يوم القيامة فتوضع حسناته في كفة وسيئاته في كفة فترجح السيئات، فتجيء بطاقة فتقع في كفة الحسنات فترجح بها، فيقول‏:‏ يا رب‏!‏ ما هذه البطاقة‏؟‏ فما من عمل عملته في ليلي أونهاري إلا وقد استقبلت به‏!‏ قال‏:‏ هذا ما قيل فك ‏؟‏‏؟‏ وأنت منه بريء، فينجو بذلك‏.‏

‏(‏الحكيم - عن ابن عمر‏)‏‏.‏

39025- يوضع الميزان يوم القيامة فتوزن الحسنات والسيئات فمن رجحت حسناته على سيئاته مثقال صؤابة دخل الجنة، ومن رجحت سيئاته على حسناته مثقال صؤابة دخل النار، قيل‏:‏ يا رسول الله‏!‏ فمن استوت سيئاته وحسناته‏؟‏ قال‏:‏ أولئك أصحاب الأعراب لم يدخلوها وهم يطمعون‏.‏

‏(‏ابن عساكر - عن جابر، وفيه عباد بن كثير الثقفي ضعيف‏)‏‏.‏

39026- يؤتى بابن آدم يوم القيامة فيوقف بين كفتي الميزان ويوكل به ملك، فإن ثقل ميزانه ينادي الملك بصوت يسمع الخلائق‏:‏ سعد فلان سعادة لا يشقى بعدها أبدا‏!‏ وإن خف ميزانه نادى الملك بصوت يسمع الخلائق‏:‏ شقي فلان شقاوة لا يسعد بعدها أبدا‏.‏

‏(‏حل - عن أنس‏)‏‏.‏

الصراط

39027- يوضع الصراط بين ظهراني جهنم عليه حسك كحسك السعدان ثم يستجيز الناس فناج مسلم ومخدوش به ثم ناج ومحتبس به ومنكوس فيها‏.‏

‏(‏حم، ه، حب، ك - عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

39028- جهنم تحيط بالدنيا، والجنة من ورائها، فلذلك صار الصراط على جهنم طريقا إلى الجنة‏.‏

‏(‏خط، فر - عن ابن عمر‏)‏‏.‏

39029- تقول النار للمؤمن يوم القيامة‏:‏ جز يا مؤمن‏!‏ فقد أطفأ نورك لهبي‏.‏

‏(‏طب، حل - عن يعلى بن منبه‏)‏‏.‏

39030- شعار المؤمنين على الصراط يوم القيامة‏:‏ رب‏!‏ سلم سلم‏.‏

‏(‏ت، ك - عن المغيرة‏)‏‏(‏أخرجه الترمذي كتاب صفة القيامة باب ما جاء في شأن الصراط رقم 2434 وقال غريب‏.‏ ض‏)‏‏.‏

39031- شعار أمتي إذا حملوا على الصراط؛ يا لا إله إلا أنت‏.‏

‏(‏طب - عن ابن عمرو‏)‏‏.‏

39032- شعار المؤمنين يوم يبعثون من قبورهم‏:‏ لا إله إلا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون‏.‏

‏(‏ابن مردويه - عن عائشة‏)‏‏.‏

39033- شعار المؤمنين يوم القيامة في ظلم القيامة‏:‏ لا إله إلا أنت‏.‏

‏(‏الشيرازي - عن ابن عمرو‏)‏‏.‏

الإكمال من الصراط

39034- إن الصراط بين أظهر جهنم دحض مزلة والأنبياء عليه يقولون‏:‏ رب سلم سلم‏!‏ والناس عليه كالبرق وكطرفة العين وكأجاود الخيل والركاب وشدا على الأقدام، فناج مسلم ومخدوش مرسل ومطروح فيها، ولها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم‏.‏

‏(‏الرامهرمزي في الأمثال - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

39035- إن دون جسر جهنم طريقا ذا دحض ومزلة وإنا أن نأتي عليه وفي أحمالنا أطمار أخرى أن ننجو من أن نأتي عليه ونحن مواقير‏.‏

‏(‏حم، ك - عن أبي ذر‏)‏‏.‏

39036- إن على جهنم جسرا أدق من الشعر وأحد من السيف، أعلاه نحو الجنة دحض مزلة بجنبيه كلاليب وحسك النار، يحشر الله به من يشاء من عباده، الزالون والزلات يومئذ كثير، والملائكة بجانبيه قيام ينادون‏:‏ اللهم‏:‏ سلم سلم، فمن جاء بالحق جاز، ويعطون النور يومئذ على قدر إيمانهم وأعمالهم، فمنهم من يمضي عليه كلمح البرق، ومنهم من يمضي عليه كمر الريح، ومنهم من يعطى نورا إلى موضع قدميه، ومنهم من يحبو حبوا، وتأخذ النار منه بذنوب أصابها وهي تحرق من يشاء الله منهم على قدر ذنوبهم حتى ينجو، وينجو أول زمرة سبعون ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب، وكأن وجوههم القمر ليلة البدر، والذين يلونهم كأضواء نجم في السماء حتى يبلغوا إلى الجنة برحمة الله تعالى‏.‏

‏(‏هب وضعف - عن أنس‏)‏‏.‏

39037- يحمل الناس يوم القيامة على الصراط فتقادع بها جنبتا الصراط تقادع الفراش في النار، ثم ينجي الله برحمته من يشاء ثم يؤذن للملائكة والنبين والصديقين والشهداء أن يشفعوا فيشفعون ويخرجون حتى لا يبقى في النار أحد في قلبه مثقال ذرة من الإيمان‏.‏

‏(‏حم طب - عن أبي بكرة‏)‏‏.‏

39038- يقبل الجبار عز وجل فيثني رجله على الجسر ويقول‏:‏ وعزتي وجلالي لا يتجاوزني اليوم ظلم‏!‏ فينصف الخلق من بعضهم بعضا حتى أنه ينصف الشاة الجماء من العضباء بنطحة نطحتها‏.‏

‏(‏طب عن ثوبان، وضعف‏)‏‏.‏

39039- يمر الناس على جسر جهنم وعليه حسك وكلاليب وخطاطيف تخطف الناس يمينا وشمالا، وجنبتيه ملائكة يقولون‏:‏ اللهم‏!‏ سلم سلم، فمن الناس من يمر مثل البرق، ومنهم من يمر مثل الريح، ومنهم من يمر مثل الفرس، ومنهم من يسعى سعيا، ومنهم من يمشي مشيا، ومنهم من يحبو حبوا، ومنهم من يزحف زحفا، فأما أهل النار الذين هم أهلها فلا يموتون ولا يحيون، وأما أناس يؤخذون بذنوب وخطايا فيحترقون فيكونون فحما، ثم يؤذن في الشفاعة فيؤخذون ضبارات ‏(‏ضبارات‏:‏ في حديث أهل النار‏(‏يخرجون من النار ضبائر ضبائر‏)‏ هم الجماعات في تفرقة، واحدتها ضبارة مثل عمارة وعمائر‏.‏ وكل مجتمع‏:‏ ضبارة‏.‏ وفي رواية أخرى‏(‏فيخرجون ضبارات ضبارات‏)‏ هو جمع صحة للضبارة، والأول جمع تكسير‏.‏ النهاية 3/72‏.‏ ب‏)‏ ضبارات فيقذفون على نهر من أنهار الجنة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل، أما رأيتم الصبغاء شجرة تنبت في الغثاء‏؟‏ فيكون من آخر من أخرج من النار رجل على شفتها فيقول‏:‏ يا رب‏!‏ اصرف وجهي عنها، فيقول‏:‏ عهدك وذمتك لا تسألني غيرها، وعلى الصراط ثلاث شجرات، فيقول‏:‏ يا رب‏!‏ حولني إلى هذه الشجرة آكل من ثمرها وأكون في ظلها، فيقول‏:‏ عهدك وذمتك لا تسألني غيرها، ثم يرى أخرى هي أحسن منها، فيقول‏:‏ يا رب‏!‏ حولني إلى هذه آكل من ثمرها وأكون في ظلها، فيقول‏:‏ عهدك وذمتك لا تسألني غيرها، ثم يرى أخرى فيقول‏:‏ يا رب‏!‏ حولني إلى هذه آكل من ثمرها وأكون في ظلها، ثم يرى سواد الناس ويسمع كلامهم فيقول‏:‏ يا رب أدخلني الجنة، فيدخل الجنة فيعطى الدنيا ومثلها‏.‏

‏(‏حم، ع، حب، ك - عن أبي سعيد‏)‏‏(‏أخرجه الحاكم في المستدرك ‏(‏4/584‏)‏ وقال صحيح ووافقه الذهبي‏.‏ ض‏)‏‏.‏

39040- يا عائشة‏!‏ أما عند ثلاثة فلا يذكر أحد أحدا‏:‏ عند الميزان حتى يثقل أو يخف، وعند تطاير الكتب فأما أن يعطى بيمينه أو يعطى بشماله، وحين يخرج عنق من النار فينطوي عليهم ويتغيظ عليهم ويقول ذلك العنق‏:‏ وكلت بثلاثة، وكلت بمن دعا مع الله إلها آخر، ووكلت بمن لا يؤمن بيوم الحساب، ووكلت بكل جبار عنيد، فينطوي عليهم ويرمي بهم في غمرات، ولجهنم جسر أدق من الشعر وأحد من السيف، عليه كلاليب وحسك، يأخذان من شاء الله، والناس عليه كالطرف وكالبرق وكالريح وكأجاويد الخيل والركاب، والملائكة يقولون‏:‏ رب‏!‏ سلم، سلم فناج مسلم ومخدوش مسلم ومكور في النار على وجهه‏.‏

‏(‏حم - عن عائشة‏)‏‏.‏

الشفاعة

39041- الشفعاء خمسة‏:‏ القرآن، والرحم، والأمانة، ونبيكم، وأهل بيته‏.‏

‏(‏فر - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

39042- إن الناس يصيرون يوم القيامة جثى ‏(‏جثى‏:‏ أي جماعة‏.‏ النهاية 1/239‏.‏ ب‏)‏، كل أمة تتبع نبيها، يقولون‏:‏ يا فلان‏!‏ أشفع، يا فلان‏!‏ اشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى محمد، فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود‏.‏

‏(‏خ - عن ابن عمر‏)‏‏.‏

39043- لأشفعن يوم القيامة لمن كان في قلبه جناح بعوضة إيمان‏.‏

‏(‏خط - عن أنس‏)‏‏.‏

39044- يخرج من النار قوم بالشفاعة كأنهم الثعارير‏(‏الثعارير‏:‏ وردت في لفظ الحديث بالغين المعجمة فهو خطأ والصحيح بالعين المهملة كما وردت في النهاية‏:‏ 1/212‏.‏ والثعارير‏:‏ هي القثاء الصغار وفسر معناها في صحيح البخاري كتاب الرقاق ‏(‏8/143‏)‏‏:‏ الضغابيس‏.‏ ض‏)‏‏.‏

‏(‏ق عن جابر‏)‏‏.‏

39045- يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم‏.‏

‏(‏ت ‏(‏أخرجه الترمذي كتاب صفة القيامة رقم 2440 وقال حسن صحيح غريب‏.‏ ض‏)‏ ك - عن عبد الله بن أبي الجدعاء‏)‏‏.‏

39046- لكل نبي دعوة قد دعا بها في أمته وإني خبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة‏.‏

‏(‏حم، م - عن جابر‏)‏‏(‏أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب اختباء النبي صلى الله عليه وسلم دعوة رقم 334 و 335‏.‏ ض‏)‏‏.‏

39047- لكل نبي دعوة يدعو بها فأريد أن أختبئ دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة‏.‏

‏(‏حم، ق - عن أبي هريرة‏)‏‏(‏أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب اختباء النبي صلى الله عليه وسلم دعوة رقم 334 و 335‏.‏ ض‏)‏‏.‏

39048- لكل نبي دعوة مستجابة يدعو بها فيستجاب له فيؤتاها، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة‏.‏

‏(‏م - عن أبي هريرة‏)‏‏(‏أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب اختباء النبي صلى الله عليه وسلم دعوة رقم 339‏.‏ ص‏)‏‏.‏

39049- لكل نبي دعوة مستجابة دعا بها في أمته فاستجيب له، وإني أريد إن شاء الله تعالى أن أدخر دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة‏.‏

‏(‏ق - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

39050- يصف الناس يوم القيامة صفوفا فيمر الرجل من أهل النار على الرجل من أهل الجنة فيقول‏:‏ يا فلان‏:‏ أما تذكر يوم استسقيت فسقيتك شربة‏؟‏ فيشفع له، ويمر الرجل على الرجل فيقول‏:‏ أما تذكر يوم ناولتك طهورا‏؟‏ فيشفع له، ويقول‏:‏ يا فلان‏!‏ أما تذكر يوم بعثتني في حاجة كذا وكذا فذهبت لك‏؟‏ فيشفع له‏.‏

‏(‏ه - عن أنس‏)‏‏(‏أخرجه ابن ماجه كتاب الأدب باب فضل صدقة الماء رقم 3685 وإسناده ضعيف‏.‏ ص‏)‏‏.‏

39051- أنا سيد الناس يوم القيامة‏!‏ وهل تدرون مم ذاك‏؟‏ يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد يسمعهم الداعي وينفذهم ‏(‏وينفذهم‏:‏ يقال‏:‏ نفذني بصره إذا بلغني وجاوزني‏.‏ النهاية 5/91‏.‏ ب‏)‏ البصر وتدنو الشمس منهم فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتملون فيقول بعض الناس لبعض‏:‏ ألا ترون إلى ما قد بلغكم‏؟‏ أتنتظرون من يشفع لكم إلى ربكم‏؟‏ فيقول بعض الناس لبعض‏:‏ ائتوا آدم، فيقولون‏:‏ يا آدم‏!‏ أنت أبونا أنت أبو البشر‏!‏ خلقك الله تعالى بيده ونفخ فيك من روحه وأمر الملائكة فسجدوا لك‏!‏ اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه‏؟‏ ألا ترى إلى ما قد بلغنا‏؟‏ فيقول لهم آدم‏:‏ إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته، نفسي نفسي نفسي‏!‏ اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى نوح؛ فيأتون نوحا فيقولون‏:‏ يا نوح‏!‏ أنت أول الرسل إلى أهل الأرض وسماك الله عبدا شكورا‏!‏ اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه‏!‏ ألا ترى ما قد بلغنا‏؟‏ فيقول لهم نوح‏:‏ إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله وإنه قد كانت لي دعوة دعوت بها على قومي، نفسي نفسي نفسي اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى إبراهيم‏.‏

فيأتون إبراهيم فيقولون يا إبراهيم‏!‏ أنت نبي الله وخليل الله من أهل الأرضّ‏!‏ اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه‏؟‏ ألا ترى ما قد بلغنا‏؟‏ فيقول لهم إبراهيم‏:‏ إن ربي تعالى قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله وإني قد كنت كذبت ثلاث كذبات، نفسي نفسي نفسي‏!‏ اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى موسى، فيأتون موسى فيقولون‏:‏ يا موسى‏!‏ أنت رسول الله فضلك الله برسالاته وبتكليمه على الناس‏!‏ اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه‏؟‏ ألا ترى إلى ما قد بلغنا‏؟‏ فيقول لهم موسى‏:‏ إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله وإني قد قتلت نفسا لم أومر بقتلها، نفسي نفسي نفسي‏!‏ اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى عيسى، فيأتون عيسى فيقولون‏:‏ يا عيسى‏!‏ أنت رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وكلمت الناس في المهد‏!‏ اشفع لنا إلى ربك‏!‏ ألا ترى ما نحن فيه‏؟‏ ألا ترى ما قد بلغنا‏؟‏ فيقول لهم عيسى‏:‏ إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله، نفسي نفسي نفسي‏!‏ اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى محمد، فيأتون محمدا فيقولون‏:‏ يا محمد‏!‏ أنت رسول الله وخاتم الأنبياء وغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر‏!‏ اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه‏؟‏ ألا ترى إلى ما قد بلغنا فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجدا لربي، ثم يفتح الله علي ويلهمني من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه لأحد قبلي، ثم يقال‏:‏ يا محمد‏!‏ ارفع رأسك، سل تعطه، واشفع تشفع، فأرفع رأسي فأقول‏:‏ يا رب أمتي أمتي‏!‏ فيقال‏:‏ يا محمد‏!‏ أدخل الجنة من أمتك من لا حساب عليه من الباب الايمن من أبواب الجنة وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب، والذي نفسي بيده‏!‏ إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر، أو كما بين مكة وبصرى‏.‏

‏(‏حم، ق ‏(‏أخرجه البخاري في صحيحه كتاب التفسير 6/106‏.‏ ص‏)‏، ت - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

39052- أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي، وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر، فيفزع الناس ثلاث فزعات فيأتون آدم فيقولون‏:‏ أنت أبونا آدم فاشفع لنا إلى ربك، فيقول‏:‏ إني أذنبت ذنبا أهبطت منه إلى الأرض ولكن ائتوا نوحا فيأتون نوحا فيقول‏:‏ إني دعوت على أهل الأرض دعوة فأهلكوا ولكن اذهبوا إلى إبراهيم، فيأتون إبراهيم فيقول‏:‏ إني كذبت ثلاث كذبات ما منها كذبة إلا ما حل بها عن دين الله تعالى ولكن ائتوا موسى، فيأتون موسى فيقول‏:‏ إني قد قتلت نفسا ولكن ائتوا عيسى فيأتون عيسى فيقول‏:‏ إني عبدت من دون الله ولكن ائتوا محمدا، فيأتوني فأنطلق معهم فآخذ بحلقة باب الجنة فأقعقعها فيقال‏:‏ من هذا‏؟‏ فأقول‏:‏ محمد، فيفتحون لي ويرحبون فيقولون‏:‏ مرحبا‏!‏ فأخر ساجدا فيلهمني الله من الثناء والحمد فيقال لي‏:‏ ارفع رأسك، سل تعطه واشفع تشفع، وقل يسمع لقولك، وهو المقام المحمود الذي قال الله تعالى ‏(‏عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا‏)‏‏.‏

‏(‏ت ‏(‏أخرجه الترمذي كتاب التفسير رقم 3147 وقال حديث حسن‏.‏ ص‏)‏ وابن خزيمة - عن أبي سعيد، إلا قوله ‏(‏فآخذ بحلقة باب الجنة فأقعقعها، فإنها عن أنس‏)‏‏.‏

39053- يجمع الله المؤمنين يوم القيامة فيهتمون لذلك فيقولون‏:‏ لو استشفعنا إلى ربنا فأراحنا من مكاننا هذا‏!‏ فيأتون آدم فيقولون‏:‏ يا آدم‏!‏ أنت أبو البشر، خلقك الله بيده وأسجد لك ملائكته وعلمك أسماء كل شيء فاشفع لنا إلى ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا فيقول لهم آدم‏:‏ لست هناكم ويذكر ذنبه الذي أصابه فيستحيي ربه من ذلك ويقول‏:‏ ولكن ائتوا نوحا فإنه أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض، فيأتون نوحا فيقول‏:‏ لست هناكم - ويذكر لهم خطيئته سؤاله ربه ما ليس له به علم فيستحيي ربه من ذلك - ولكن ائتوا إبراهيم خليل الرحمن، فيأتونه فيقول‏:‏ لست هناكم ولكن ائتوا موسى عبدا كلمه الله تعالى وأعطاه التوراة، فيأتون موسى فيقول‏:‏ لست هناكم - ويذكر لهم النفس التي قتل بغير نفس فيستحيي ربه من ذلك - لكن ائتوا عيسى عبد الله وكلمته وروحه، فيأتون عيسى فيقول‏:‏ لست هناكم ولكن ائتوا محمدا عبدا قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر‏.‏

فأقوم فأمشي بين سماطين من المؤمنين حتى استأذن على ربي فيؤذن لي، فإذا رأيت ربي وقعت ساجدا لربي تبارك وتعالى، فيدعني ما شاء أن يدعني ثم يقول‏:‏ ارفع محمد‏!‏ قل تسمع وسل تعطه واشفع تشفع، فأرفع رأسي فأحمده بتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة، ثم أعود إليه الثانية فإذا رأيت ربي وقعت ساجدا لربي، فيدعني ما شاء أن يدعني ثم يقول‏:‏ ارفع محمد‏!‏ وقل يسمع ‏[‏لعله ‏"‏يسمع لقولك‏"‏، كما في الحديث السابق‏؟‏‏؟‏‏]‏ وسل تعطه واشفع تشفع، فأرفع رأسي فأحمده بتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة، ثم أعود الثالثة فإذا رأيت ربي وقعت ساجدا لربي، فيدعني ما شاء أن يدعني ثم يقول‏:‏ ارفع محمد‏!‏ وقد يسمع وسل تعطه واشفع تشفع، فأرفع رأسي فأحمده بتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة، ثم أعود الرابعة فأقول‏:‏ يا رب‏!‏ ما بقي إلا من حبسه القرآن فيخرج من النار من قال‏:‏ لا إله إلا الله، وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة، ثم يخرج من النار من قال‏:‏ لا إله إلا الله، وكان في قلبه من الخير ما يزن برة ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة‏.‏

‏(‏حم، ق، ‏(‏أخرجه البخاري في صحيحه كتاب التوحيد باب ما يذكر في الذات 9/149 ومسلم كتاب الإيمان رقم/319/‏.‏ ص‏)‏ ت، ه - عن أنس‏)‏‏.‏

39054- يجمع الله الناس يوم القيامة فيقوم المؤمنون حين تزلف لهم الجنة فيأتون آدم فيقولون‏:‏ يا أبانا استفتح لنا الجنة، فيقول‏:‏ وهل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم آدم، لست بصاحب ذلك، اذهبوا إلى ابني إبراهيم خليل الله، فيقول إبراهيم‏:‏ لست بصاحب ذلك إنما كنت خليلا من وراء وراء اعمدوا إلى موسى الذي كلمه الله تكليما، فيأتون موسى فيقول‏:‏ لست بصاحب ذلك، اذهبوا إلى عيسى كلمة الله وروحه، فيقول عيسى لست بصاحب ذلك اذهبوا إلى محمد فيأتون محمدا فيقوم فيؤذن له، وترسل الأمانة والرحم فتقومان جنبتي الصراط يمينا وشمالا فيمر أولكم كالبرق ثم كمر الريح ثم كمر الطير وشد الرحال، تجري بهم أعمالهم ونبيكم‏؟‏‏؟‏ قائم على الصراط يقول‏:‏ رب سلم سلم، حتى تعجز أعمال العباد، حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفا وفي حافتي الصراط كلاليب معلقه مأمورة تأخذ من أمرت بأخذه فمخدوش ناج ومكدوس في النار‏.‏

‏(‏م - عن أبي هريرة وحذيفة‏)‏‏(‏أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب أدنى أهل الجنة رقم 329‏.‏ ص‏)‏‏.‏

39055- شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي‏.‏

‏(‏حم، د، ت، حب، ك - عن أنس، ن، ه، حب، ك - عن جابر، طب - عن ابن عباس، خط - عن ابن عمر عن كعب بن عجرة‏)‏‏.‏

39056- شفاعتي لأهل الذنوب من أمتي قال أبو الدرداء‏:‏ وإن زنى وإن سرق‏!‏ قال‏:‏ نعم وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي الدرداء‏.‏

‏(‏خط - عن أبي الدرداء‏)‏‏.‏

39057- شفاعتي لأمتي من أحب ‏؟‏‏؟‏ أهل بيتي‏.‏

‏(‏خط - عن علي‏)‏‏.‏

39058- شفاعتي مباحة إلا لمن سب أصحابي‏.‏

‏(‏حل - عن عبد الرحمن بن عوف‏)‏‏.‏

39059- شفاعتي يوم القيامة حق فمن لم يؤمن بها لم يكن من أهلها‏.‏

‏(‏ابن منيع - عن زيد بن أرقم وبضعة عشر من الصحابة‏)‏‏.‏

39060- أريت ما تلقى أمتي من بعدي وسفك بعضهم دماء بعض وكان ذلك سابقا من الله كما سبق في الأمم قبلهم فسألته أن يوليني شفاعة فيهم يوم القيامة ففعل‏.‏

‏(‏حم، طس، ك - عن أم حبيبة‏)‏‏.‏

39061- إن لكل نبي دعوة قد دعا بها في أمته فاستجيب له وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة‏.‏

‏(‏حم، ق - عن أنس‏)‏‏.‏

39062- إني لأشفع يوم القيامة لأكثر مما على وجه الأرض من حجر وشجر ومدر‏.‏

‏(‏حم - عن بريدة‏)‏‏.‏

39063- أول من أشفع له من أمتي أهل المدينة وأهل مكة وأهل الطائف‏.‏

‏(‏طب - عن عبد الله بن جعفر‏)‏‏.‏

39064- خيرت بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة فاخترت الشفاعة لأنها أعم وأكفى، أترونها للمؤمنين المتقين لا ولكنها للمذنبين الملوثين الخطائين‏.‏

‏(‏حم - عن ابن عمر، ه - عن أبي موسى‏)‏‏(‏أخرجه ابن ماجه كتاب الزهد باب ذكر الشفاعة رقم 4388 وقال‏:‏ اسناده صحيح ورجاله ثقات‏.‏ ص‏)‏‏.‏

39065- سألت ربي أبناء العشرين من أمتي فوهبهم لي‏.‏

‏(‏ابن أبي الدنيا - عن أبي هريرة‏)‏‏(‏أورده السيوطي في الجامع الصغير رقم 4599‏)‏‏.‏

39066- سألت ربي في أبناء الأربعين من أمتي فقال‏:‏ يا محمد‏!‏ قد غفرت لهم، قلت‏:‏ فأبناء الخمسين‏!‏ قال‏:‏ إني قد غفرت لهم، قلت‏:‏ فأبناء الستين‏!‏ قال‏:‏ قد غفرت لهم، قلت‏:‏ فأبناء السبعين‏!‏ قال‏:‏ يا محمد‏!‏ إني لأستحيي من عبدي أن أعمره سبعين سنة يعبدني لا يشرك بي شيئا أن أعذبه بالنار، فأما أبناء الأحقاب أبناء الثمانين والتسعين فإني واقف يوم القيامة فقائل لهم‏:‏ أدخلوا من أحببتم الجنة من الناس‏.‏

‏(‏أبو الشيخ - عن عائشة‏)‏‏(‏أورده السيوطي في الجامع الصغير رقم 4600‏)‏‏.‏

39067- سألت الله الشفاعة لأمتي فقال‏:‏ لك سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، قلت‏:‏ رب زدني‏!‏ فحثا لي بيديه مرتين وعن يمينه وعن شماله‏.‏

‏(‏هناد - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

39068- ليخرجن قوم من أمتي من النار بشفاعتي يسمون ‏(‏الجهنميون‏)‏‏.‏

‏(‏ن، ت، ه - عن عمران بن حصين‏)‏‏.‏

39069- ليدخلن الجنة بشفاعتي رجل من أمتي أكثر من بني تميم‏.‏

‏(‏حم، ه، حب، ك - عن عبد الله بن أبي الجدعاء‏)‏‏.‏

39070- ليدخلن الجنة بشفاعة رجل ليس بنبي مثل الحيين ربيعة ومضر، إنما أقول ما أقول‏.‏

‏(‏حم، طب - عن أبي أمامة‏)‏‏.‏

39071- الوسيلة درجة عند الله ليس فوقها درجة فسلوا الله أن يؤتيني الوسيلة‏.‏

‏(‏حم - عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

39072- يشفع يوم القيامة ثلاثة‏:‏ الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء‏.‏

‏(‏ه - عن عثمان‏)‏‏.‏

39073- اعملي ولا تتكلي، فإن شفاعتي للهالكين من أمتي‏.‏

‏(‏عد - عن أم سلمة‏)‏‏.‏